صحة ورشاقة
ماسبب تأخر الدورة الشهرية عند البنات؟
يمكن لتأخر الدورة الشهرية أن يحدث بشكل طبيعي بين البنات والنساء، خاصةً خلال الفترة الأولى من البلوغ، وقد يكون له عدة أسباب غير خطيرة، مثل التغيرات الهرمونية أو الإجهاد النفسي أو التغيرات في النظام الغذائي أو الممارسة الرياضية الشديدة. وفيما يلي سنوضح لكِ ما سبب تأخر الدورة الشهرية عند البنات؟
المحتويات
ماسبب تأخر الدورة الشهرية عند البنات؟
يوجد العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات، ومن أهمها:
1.الإجهاد النفسي أو الجسدي: يؤثر الإجهاد النفسي أو الجسدي على النظام الهرموني للجسم وبالتالي تأخير الدورة الشهرية.
2.عدم اكتمال النمو الجسدي: قد لا تكون الدورة الشهرية منتظمة بعد البلوغ مباشرة، نظراُ لأن الجسم لا يزال في مرحلة النمو والتطور.
3.تغيرات في الوزن: قد يكون تغير الوزن الشديد إما بالزيادة أو النقصان مؤثر على اضطراب النظام الهرموني و تأخير الدورة الشهرية.
4.اضطرابات الغدة الدرقية: يؤدي اضطراب الغدة الدرقية إلى تأخير الدورة الشهرية.
5.متلازمة تكيس المبايض: تعتبر متلازمة تكيس المبايض أحد أكثر الأسباب شيوعا لتأخر الدورة الشهرية، إذ تكون الهرمونات المرتبطة بالتبويض بكميات غير كافية.
ما هي الفحوصات الطبية لمعرفة سبب تأخر الدورة الشهريةعند البنات؟
يمكن للطبيب طلب العديد من الفحوصات الطبية لتحديد سبب تأخر الدورة الشهرية، ومن هذه الفحوصات:
1.فحص الهرمونات: يمكن طلب فحص لمستويات الهرمونات في الدم، مثل هرمون البرولاكتين وهرمونات الغدة الدرقية والغدة الكظرية والهرمونات الجنسية الأنثوية والذكرية.
2.فحص السكر في الدم: يمكن أن يساعد فحص مستويات السكر في الدم في تحديد إذا ما كان السكري يسبب تأخر الدورة الشهرية.
3.فحص تصوير الأشعة المقطعية: يمكن أن يطلب الطبيب فحص تصوير الأشعة المقطعية للحوض لتحديد وجود تكيسات على المبايض أو أي تغييرات في الرحم.
كيف أعرف أن تأخر الدورة بسبب تكيسات المبايض؟
تعاني العديد من البنات من متلازمة تكيس المبايض، والتي قد تؤثر على دورة الحيض وتسبب تأخرها. ومن الأعراض الشائعة لتكيس المبايض:
1.تأخر الدورة الشهرية: يمكن لتكيس المبايض أن يؤثر على نمط الدورة الشهرية ويتسبب في تأخيرها.
2.الألم في منطقة البطن: يمكن أن يشعر النساء المصابات بتكيس المبايض بآلام في منطقة البطن، وقد يزداد هذا الألم خلال فترة الحيض.
3.الزيادة في الوزن: يمكن أن يتسبب تكيس المبايض في زيادة في الوزن بسبب اضطرابات في الهرمونات.
4.نمو الشعر غير المرغوب فيه: يمكن أن يؤدي تكيس المبايض إلى نمو الشعر غير المرغوب في مناطق مثل الذقن والصدر والظهر.
5.التهاب المبايض: يمكن أن يتسبب تكيس المبايض في التهاب المبيض، والذي يمكن أن يسبب ألمًا حادًا في منطقة البطن وتغيرات في نمط الحيض.
متى اقلق من تأخر الدورة الشهرية؟
عادةً ما يكون التأخر الدورة الشهرية عند البنات، لا يدعو للقلق إذا استمر لمدة أقل من أسبوعين عن الموعد المتوقع للدورة.
ومع ذلك، يجب الاتصال بالطبيب المختص في حالة حدوث أي من هذه الأعراض:
1.تأخر الدورة الشهرية لفترة أطول من ذلك ولا يوجد سبب واضح لذلك.
2.تغيير في نمط الدورة الشهرية، مثل تغير المدة أو شدة الدورة الشهرية.
3.نزيف شديد أو ألم شديد أثناء الدورة الشهرية.
4.وجود أعراض مثل الحمى أو الغثيان أو الإسهال أو القيء أو الألم الشديد في منطقة البطن.
5.الإفراط في زيادة الوزن بشكل مفاجئ.
6.تغييرات في الشعر أو البشرة.
7.الشعور بالإجهاد المستمر والتعب.
وذلك لأن المُمكن أن تكون هذه الأعراض علامات على وجود مشاكل صحية أو هرمونية تحتاج إلى معالجة.
هل يمكن للتغذية السليمة أن تؤثر على الدورة الشهرية
نعم، يمكن للتغذية السليمة أن تؤثر على الدورة الشهرية لدى النساء. فالتغذية السليمة والمتوازنة تساعد في الحفاظ على صحة الجسم بشكل عام، بما في ذلك الجهاز الهرموني والجهاز الإنجابي. وتتضمن التغذية السليمة تناول الكميات الكافية من العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتينات والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات والمعادن، لذا من المهم الحرص على تناول الأطعمة الصحية والمتوازنة والمتنوعة، وتجنب الأطعمة المعالجة والمشبعة بالدهون والسكريات الزائدة.
أطعمة يجب تجنبها للحفاظ على صحة الجهاز الهرموني
هناك بعض الأطعمة التي يجب تجنبها أو تقليل تناولها للحفاظ على صحة الجهاز الهرموني، ومن هذه الأطعمة:
1.الدهون المشبعة: تحتوي الدهون المشبعة على الكوليسترول الذي يمكن أن يؤثر على صحة الجهاز الهرموني ويزيد من احتمال الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسكري. وتشمل الدهون المشبعة الدهون الموجودة في اللحوم الحمراء والزبدة والأطعمة المعالجة، مثل الوجبات السريعة والحلويات.
2.السكريات الزائدة: تحتوي السكريات الزائدة على الكثير من السعرات الحرارية وترفع مستويات السكر في الدم، مما يؤثر على صحة الجهاز الهرموني ويزيد من احتمال الإصابة بالسمنة والسكري وأمراض القلب. وتشمل السكريات الزائدة الحلويات والمشروبات الغازية والعصائر المحلاة.
3.الأطعمة المعالجة: تحتوي الأطعمة المعالجة على العديد من المواد الحافظة والمواد الكيميائية التي يمكن أن تؤثر على صحة الجهاز الهرموني وتزيد من احتمال الإصابة بالأمراض المزمنة. وتشمل الأطعمة المعالجة الوجبات السريعة والمأكولات الجاهزة والمعلبات والأطعمة المجمدة.
4.الأطعمة المحتوية على الزئبق: يمكن أن يؤثر تناول الأسماك المحتوية على الزئبق على صحة الجهاز الهرموني، ويزيد من احتمال الإصابة ببعض الأمراض، مثل أمراض القلب والأورام الخبيثة. وتشمل الأسماك المحتوية على الزئبق السلمون والتونا والأسماك الكبيرة الأخرى.
ما هي الأطعمة التي تُساعد في تحسين صحة الجهاز الهرموني؟
تتوفر العديد من الأطعمة التي يمكن تناولها لتحسين صحة الجهاز الهرموني، وتشمل بعض هذه الأطعمة:
1.الخضروات الورقية الخضراء: مثل السبانخ والكرنب والكرفس والخس والبروكلي، حيث تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن والألياف الهامة لصحة الجهاز الهرموني.
2.الفواكه: مثل الفراولة والتوت والتفاح والبرتقال والموز والأناناس، إذ تحتوي على العديد من الفيتامينات والألياف ومضادات الأكسدة التي تساعد على تحسين صحة الجهاز الهرموني.
3.الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية الأساسية: مثل الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين والتونة
4.المكسرات: مثل الجوز واللوز والبذور مثل بذور الكتان والقنب، إذ تحتوي على الأحماض الدهنية الأساسية التي تساعد على تحسين صحة الجهاز الهرموني.
5.الحبوب الكاملة: مثل الأرز البني والشوفان والقمح الكامل والخبز الكامل، إذ تحتوي على الألياف والعناصر الغذائية الأساسية التي تساعد على تحسين صحة الجهاز الهرموني.
6.الأطعمة الغنية بالبروتين: مثل اللحوم الخالية من الدهون والدواجن والبيض والفول والعدس والحمص، إذ تحتوي على البروتينات التي تساعد على تحسين صحة الجهاز الهرموني.
7.الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن: مثل الأجبان الخالية من الدسم والحليب والزبادي والخضروات ذات اللون الداكن والفواكه والمكسرات.
وتشير الأبحاث إلى أن تناول هذه الأطعمة بشكل منتظم يساعد في تحسين صحة الجهاز الهرموني وتقليل احتمال الإصابة بالأمراض المزمنة التي تؤثر على صحة الجهاز الهرموني.
وبذلك نكون أوضحنا أكثر الأسباب شيوعاُ لتأخر الدورة الشهرية عند البنات، ولكن ولا يمكن الجزم بالسبب دون استشارة الطبيب المختص. فمن المهم أن تتحدث الفتاة التي تُعاني من تأخر الدورة الشهرية مع طبيبها لتحديد السبب الدقيق والحصول على العلاج اللازم إذا لزم الأمر.