نجوم العالم يتألقون في نيويورك لحفل Met Gala 2025

تعيش مدينة نيويورك أجواء استثنائية اليوم مع انطلاق حفل Met Gala 2025، الحدث الأضخم في عالم الموضة،وسط حضور لافت لنجوم السينما والموسيقى وعارضات الأزياء وكبار الشخصيات العالمية.

وقد بدأت الوفود الفنية تتدفق منذ يوم أمس إلى الولاية الأميركية، حيث التقطت عدسات المصورين لقطات للعديد من النجوم في المطار أو خلال تنقلهم في شوارع المدينة. هذا الظهور اللافت يعكس حجم الترقب لهذا الحدث الذي يُعد الأهم على أجندة الموضة العالمية.

إطلالة جورجينا رودريغيز تسرق الأنظار

في مقدمة النجمات اللواتي خطفن الأضواء مبكرًا، ظهرت عارضة الأزياء جورجينا رودريغيز في إطلالة أنيقة، مرتدية جاكيت جلد بيج وفستانًا قصيرًا بأكمام طويلة، نسقته مع حقيبة هيرمس فاخرة من جلد التمساح، وحذاء بكعب رفيع ونظارات شمسية سوداء. ونشرت جورجينا صور الإطلالة على حسابها في إنستغرام، معلنة عن استعدادها للظهور على السجادة الحمراء.

كما وصلت المغنيتان مايلي سايرس وسابرينا كاربنتر إلى نيويورك، لتكتمل لائحة الأسماء اللامعة في الحفل. ومن الهند، حط نجم بوليوود شاروخان في مطار المدينة، ليكون أول ممثل هندي يشارك رسميًا في هذا الحدث العالمي، إلى جانب مواطنتيه بريانكا شوبرا وكيارا أدفاني.

جورجينا رودريغيز تتألق بإطلالة مميزة فى حفل ميت غالا

احتفالات ما قبل Met Gala

لم تكن الأجواء مقتصرة على التحضير للحفل فقط، بل تحولت نيويورك إلى ساحة للاحتفالات المرافقة. فقد شارك النجم العالمي جورج كلوني صورًا مع مصممة الأزياء الإيطالية دوناتيلا فيرساتشي، خلال حضورهما عرض مسرحيته Good Night, and Good Luck. دوناتيلا نشرت الصورة وعلّقت: “يا لها من طريقة للاحتفال بعيد ميلادي… مع جورج كلوني على برودواي!”، مهنئةً إياه على ترشيحه لجائزة “توني”.

في المقابل، رصدت عدسات المصورين النجمة آن هاثاواي وهي تتجول في شوارع نيويورك، لتكون من أوائل الحاضرين الذين استشعروا أجواء الحدث المرتقب.

جورج كلوني و مصممة الازياء دوناتيلا فيرساتيشي

محور الحفل: الموضة والهوية السوداء

يحمل حفل Met Gala لهذا العام عنوان “Superfine: Tailoring Black Style”، ويُركز لأول مرة منذ أكثر من عقدين على الأزياء الرجالية بشكل حصري، إلى جانب كونه أول حفل يتمحور بالكامل حول الهوية السوداء في الموضة.

المعرض المصاحب للحفل يستلهم فكرته من كتاب مونيكا إل. ميلر Slaves to Fashion الصادر عام 2009، والذي يسلط الضوء على تطور أزياء أصحاب البشرة السمراء من القرن الثامن عشر حتى اليوم، وتأثير الأناقة في تشكيل الهوية الشخصية والثقافية للشتات الأفريقي.

ويصف المنظمون الحدث بأنه “دراسة لثقافة الملابس وأثرها الاجتماعي”، مؤكدين على دور الموضة في إبراز الوجود والتميّز داخل مجتمعات ما بعد الاستعمار والشتات.